[][تعرف هـذه المشكلة بأنها حالة انفعـالية مؤقتة سببها إدراك المواقف التقويمية علــى أنـها مواقف تهديديه للشخصية ، مصحوبة بتوتر وتحفز وحـدّة انفعالية وانشغالات عقلية سالبة تتداخل مــع التركيز المطلوب أثناء الامتحان ممـا يؤثر سلباً علـى المهام العقلية والمعرفيـة فـي موقف الامتحان " سبيلبرجر Spiel berger, 1980 ".
وتتمثل أعراض هذه الحالة في مظاهر عدة مثل الشعور بالضيق وخفقان القلب عند تأدية الامتحان والتوتر والأرق أثناء ليالي الاختبار ، وكثرة التفكير في الامتحان والانشغال الشديد قبل وأثناء الاختبارات ونتائجها المرتقبة...
وهذه السلوكيات و التغيرات الفسيولوجية والانفعالية والعقلية تربك الفرد وتعيقه عن المهام الضرورية للأداء الجيد في الامتحان.
وقد أثبتت الدراسات المختلفة ارتفاع مستوى قلق الامتحان لدى الطلبة في البيئات العربية المختلفة ، وقد فسراحد الاطباء العرب سنه 1992 سبب ارتفاع القلق إلى كون الامتحانات وسيلة تقويمية رئيسية عند الطلاب العرب يتقرر على ضوئها كثير من المواقف المصيرية كالالتحاق بالجامعة ، كما ان أسلوب وظروف تأدية الامتحانات تقترن بالرهبة والخوف.
أما عن العوامل المساعدة على ظهور هذه المشكلة فهي:
1. الشخصية القلقة: أي إن ارتفاع سمة القلق عند الطلاب كأفراد يزيد من قلق الامتحان كموقف.
2. إجراءات الاختبارات واقترانها بأساليب تبعث على الرهبة والخوف.
3. مواقف التقويم: ذلك أن الإنسان إذا شعر انه موضع تقويم يرتفع لديه مستوى القلق (في الإمتحان يكرم المرء أو[/b] يهان).
4. أساليب التنشئة الأسرية وما يصاحبها من تعزيز الخوف من الامتحانات.
5. دور المدرسين في بث الخوف من الامتحانات واستخدامها كوسيلة للانتقام من الطلاب.
6. أهمية التفوق التحصيلي بالنسبة للطلاب.
7. عدم الاستعداد للامتحان.
الأساليب الإرشادية:
* أسلوب التحصين المنظم: ويتم ذلك بتقديم المثيرات التي تسبب القلق في شكل مدرج القلق ، ثم تعريض الشخص لمواقف الاختبار المتعددة بصورة تدريجية حتى يضعف القلق الناتج عن الامتحان
* العلاج العقلاني المعرفي الذي يتك بكوجبه تحديد الأفكار المخيفة أو الباعثة على القلق و تعديلها
* الإرشاد الجمعي الذي يقوم على مناقشة الطلاب في المشكلات المرتبطة بقلق الامتحان.
* أسلوب التعزيز الموجب.
* النمذجة: ويتم ذلك بعرض أفلام أو مواقف يرى الطالب خلالها كيف يتصرف الآخرون في مواقف الامتحان.
* محاضرات وندوات تتعلق:
1. تنمية عادات استذكار جيدة.
2. الابتعاد عن المنبهات وضرورة حصول الجسم على الراحة ليلة الاختبار.
3. العمل على تخفيف رهبة الإمتحان من خلال المدرسة.]
وتتمثل أعراض هذه الحالة في مظاهر عدة مثل الشعور بالضيق وخفقان القلب عند تأدية الامتحان والتوتر والأرق أثناء ليالي الاختبار ، وكثرة التفكير في الامتحان والانشغال الشديد قبل وأثناء الاختبارات ونتائجها المرتقبة...
وهذه السلوكيات و التغيرات الفسيولوجية والانفعالية والعقلية تربك الفرد وتعيقه عن المهام الضرورية للأداء الجيد في الامتحان.
وقد أثبتت الدراسات المختلفة ارتفاع مستوى قلق الامتحان لدى الطلبة في البيئات العربية المختلفة ، وقد فسراحد الاطباء العرب سنه 1992 سبب ارتفاع القلق إلى كون الامتحانات وسيلة تقويمية رئيسية عند الطلاب العرب يتقرر على ضوئها كثير من المواقف المصيرية كالالتحاق بالجامعة ، كما ان أسلوب وظروف تأدية الامتحانات تقترن بالرهبة والخوف.
أما عن العوامل المساعدة على ظهور هذه المشكلة فهي:
1. الشخصية القلقة: أي إن ارتفاع سمة القلق عند الطلاب كأفراد يزيد من قلق الامتحان كموقف.
2. إجراءات الاختبارات واقترانها بأساليب تبعث على الرهبة والخوف.
3. مواقف التقويم: ذلك أن الإنسان إذا شعر انه موضع تقويم يرتفع لديه مستوى القلق (في الإمتحان يكرم المرء أو[/b] يهان).
4. أساليب التنشئة الأسرية وما يصاحبها من تعزيز الخوف من الامتحانات.
5. دور المدرسين في بث الخوف من الامتحانات واستخدامها كوسيلة للانتقام من الطلاب.
6. أهمية التفوق التحصيلي بالنسبة للطلاب.
7. عدم الاستعداد للامتحان.
الأساليب الإرشادية:
* أسلوب التحصين المنظم: ويتم ذلك بتقديم المثيرات التي تسبب القلق في شكل مدرج القلق ، ثم تعريض الشخص لمواقف الاختبار المتعددة بصورة تدريجية حتى يضعف القلق الناتج عن الامتحان
* العلاج العقلاني المعرفي الذي يتك بكوجبه تحديد الأفكار المخيفة أو الباعثة على القلق و تعديلها
* الإرشاد الجمعي الذي يقوم على مناقشة الطلاب في المشكلات المرتبطة بقلق الامتحان.
* أسلوب التعزيز الموجب.
* النمذجة: ويتم ذلك بعرض أفلام أو مواقف يرى الطالب خلالها كيف يتصرف الآخرون في مواقف الامتحان.
* محاضرات وندوات تتعلق:
1. تنمية عادات استذكار جيدة.
2. الابتعاد عن المنبهات وضرورة حصول الجسم على الراحة ليلة الاختبار.
3. العمل على تخفيف رهبة الإمتحان من خلال المدرسة.]