السلام عليكم ورحمة الله وبركاتi
هاهي الإجازة الصيفية على الأبواب . والسؤال : كيف سنقضي هذه الإجازة ؟ بالطبع سيكون قضاء الإجازة مختلف من مجموعة إلى أخرى . فالإجازة تأتي بعد عام كامل من الجهد والعناء والضغوط وغيرها من الأمور النفسية التي يحتاج الإنسان بعدها إلى اخذ قسط من الراحة بعد كل ذلك . فالطالب بحاجه إلى تغيير الجو الدراسي الذي جلس فيه عام كامل بين الضغوط النفسية والذهنية . والموظف أيضا يحتاج إلى الراحة بعد أن كان طوال العام يعاني من الأعمال والواجبات المناطه به حتى أولياء الأمور يحتاجون إلى راحة بعد عناء المتابعة والاهتمام بأولادهم طوال عام دراسي كامل .
الجميع بحاجه إلى الإجازة حتى يتجدد النشاط ويتم تفريغ شحنات وطاقات نفسيه اكتسبها الجسم من أداء الواجبات طوال العام .
من هنا سيكثر وقت الفراغ الذي يجب أن نفكر في كيفية القضاء عليه والاستفادة منه بالطرق السليمة التي نستفيد منها ويستفيد منها أولادنا . فهذه فرصه تتاح لمن انعم الله عليه بالصحة والعافية مره كل عام .
الترويح عن النفس واجب . وطبعا كما ذكرت يختلف الناس في قضاء هذه الإجازة فمنهم من يهوى السفر ومنهم من يبحث عن المراكز الثقافية ومن من لم تسمح له ظروفه بالخروج عن موقع سكناه لسبب أو لآخر .
من المؤكد أن الإجازة تحتاج إلى تخطيط مسبق يتم فيه وضع خطه مدروسة حسب الإمكانيات المتاحة لكل شخص .
المهم أن يستفيد الجميع من الوقت والفراغ فقد جاء في صحيح البخاري، عن ابن عباس-رضي الله عنه-قال: قال النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ). فلتكن الصحة أداة قوه للجميع في اكتساب المنافع من خلالها في اوقات الفراغ .
هناك من الشباب هدانا الله وإياهم ينتظرون أوقات الإجازات بالسفر إلى خارج البلاد لأمور يعرفها الجميع ولا أريد الخوض فيها . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ((( اغتنم خمسا قبل خمس : حياتك قبل موتك , وصحتك قبل سقمك , وفراغك قبل شغلك , وشبابك قبل هرمك , وغناك قبل فقرك )) فالاستفادة من الوقت والصحة فيما يرضي الله سبحانه وتعالى واجب علينا جميعا . فهناك أولادنا وأسرنا بحاجة لنا لتعويضهم عن انقطاعنا عنهم بسبب العمل أو لأي سبب آخر علينا لهم واجب البقاء معهم وقضاء الإجازة معهم وهذا يزيد من ترابط الأسرة وتقوية أواصرها .
للشباب هناك مراكز دينيه وثقافيه ورياضيه وفنيه وغيرها من المراكز التي تلبي رغبات هؤلاء الشباب لقضاء أجمل الأوقات فيها وإتاحة الفرصة لكل شاب ممارسة هوايته بها .
المهم أن يكون الجميع على أهبة استعداد للقضاء على الفراغ في الإجازة الصيفية فقد قال حكيم ((من أمضى يوما من عمره في غير حق قضاه , أو فرض أداه , أو مجد أثله , أو حمد حصله , أو خير أسسه ,أو علم اقتبسه , فقد عق يومه , وظلم نفسه )) .
وقال الشاعر :
والوقت أنفس ما عنيت بحفظه *** واراه أسهل ما عليك يضيع
قد لا أكون أعطيت الموضوع حقه من الكلام والنصح ولكن لا استغني عن مداخلاتكم ليدلي كل بدلوه حتى نغطي الموضوع من جميع جوانبه فمن المؤكد أن لديكم من الكلام والنصح والتوجيه ما تودون قوله لإخوانكم .
هاهي الإجازة الصيفية على الأبواب . والسؤال : كيف سنقضي هذه الإجازة ؟ بالطبع سيكون قضاء الإجازة مختلف من مجموعة إلى أخرى . فالإجازة تأتي بعد عام كامل من الجهد والعناء والضغوط وغيرها من الأمور النفسية التي يحتاج الإنسان بعدها إلى اخذ قسط من الراحة بعد كل ذلك . فالطالب بحاجه إلى تغيير الجو الدراسي الذي جلس فيه عام كامل بين الضغوط النفسية والذهنية . والموظف أيضا يحتاج إلى الراحة بعد أن كان طوال العام يعاني من الأعمال والواجبات المناطه به حتى أولياء الأمور يحتاجون إلى راحة بعد عناء المتابعة والاهتمام بأولادهم طوال عام دراسي كامل .
الجميع بحاجه إلى الإجازة حتى يتجدد النشاط ويتم تفريغ شحنات وطاقات نفسيه اكتسبها الجسم من أداء الواجبات طوال العام .
من هنا سيكثر وقت الفراغ الذي يجب أن نفكر في كيفية القضاء عليه والاستفادة منه بالطرق السليمة التي نستفيد منها ويستفيد منها أولادنا . فهذه فرصه تتاح لمن انعم الله عليه بالصحة والعافية مره كل عام .
الترويح عن النفس واجب . وطبعا كما ذكرت يختلف الناس في قضاء هذه الإجازة فمنهم من يهوى السفر ومنهم من يبحث عن المراكز الثقافية ومن من لم تسمح له ظروفه بالخروج عن موقع سكناه لسبب أو لآخر .
من المؤكد أن الإجازة تحتاج إلى تخطيط مسبق يتم فيه وضع خطه مدروسة حسب الإمكانيات المتاحة لكل شخص .
المهم أن يستفيد الجميع من الوقت والفراغ فقد جاء في صحيح البخاري، عن ابن عباس-رضي الله عنه-قال: قال النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ). فلتكن الصحة أداة قوه للجميع في اكتساب المنافع من خلالها في اوقات الفراغ .
هناك من الشباب هدانا الله وإياهم ينتظرون أوقات الإجازات بالسفر إلى خارج البلاد لأمور يعرفها الجميع ولا أريد الخوض فيها . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ((( اغتنم خمسا قبل خمس : حياتك قبل موتك , وصحتك قبل سقمك , وفراغك قبل شغلك , وشبابك قبل هرمك , وغناك قبل فقرك )) فالاستفادة من الوقت والصحة فيما يرضي الله سبحانه وتعالى واجب علينا جميعا . فهناك أولادنا وأسرنا بحاجة لنا لتعويضهم عن انقطاعنا عنهم بسبب العمل أو لأي سبب آخر علينا لهم واجب البقاء معهم وقضاء الإجازة معهم وهذا يزيد من ترابط الأسرة وتقوية أواصرها .
للشباب هناك مراكز دينيه وثقافيه ورياضيه وفنيه وغيرها من المراكز التي تلبي رغبات هؤلاء الشباب لقضاء أجمل الأوقات فيها وإتاحة الفرصة لكل شاب ممارسة هوايته بها .
المهم أن يكون الجميع على أهبة استعداد للقضاء على الفراغ في الإجازة الصيفية فقد قال حكيم ((من أمضى يوما من عمره في غير حق قضاه , أو فرض أداه , أو مجد أثله , أو حمد حصله , أو خير أسسه ,أو علم اقتبسه , فقد عق يومه , وظلم نفسه )) .
وقال الشاعر :
والوقت أنفس ما عنيت بحفظه *** واراه أسهل ما عليك يضيع
قد لا أكون أعطيت الموضوع حقه من الكلام والنصح ولكن لا استغني عن مداخلاتكم ليدلي كل بدلوه حتى نغطي الموضوع من جميع جوانبه فمن المؤكد أن لديكم من الكلام والنصح والتوجيه ما تودون قوله لإخوانكم .